عشرات آلاف الإسرائيليين يشاركون اليوم في مظاهرات ضخمة ضد حكومة نتانياهو

مدونة مزيكا نيو :

 عشرات آلاف الإسرائيليين يشاركون اليوم في مظاهرات ضخمة ضد حكومة نتانياهو 
عشرات آلاف الإسرائيليين يشاركون اليوم في مظاهرات ضخمة ضد حكومة نتانياهو  
عشرات آلاف الإسرائيليين يشاركون اليوم في مظاهرات ضخمة ضد حكومة نتانياهو 
عشرات آلاف الإسرائيليين يشاركون اليوم في مظاهرات ضخمة ضد حكومة نتانياهو 
عشرات آلاف الإسرائيليين يشاركون اليوم في مظاهرات ضخمة ضد حكومة نتانياهو 
عشرات آلاف الإسرائيليين يشاركون اليوم في مظاهرات ضخمة ضد حكومة نتانياهو     

 

يعتزم عشرات الآلاف من الإسرائيليين الخروج إلى شوارع عدد من "المدن" مساء اليوم السبت، في محاولة لإثبات أن حالة السخط من الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية التي تجتاح الكيان الاسرائيلي لا تقتصر على "المدن" الرئيسية ولكن تعم مختلف أنحاء الكيان.
ولأول مرة منذ الاحتجاجات السلمية التي بدأت قبل قرابة الشهر، لن يتم تنظيم مسيرة كبيرة في "تل أبيب", وبدلا من ذلك، هناك خطط لتنظيم مسيرات في 11 "مدينة" أخرى، أبرزها في بئر السبع في الجنوب والعفولة في الشمال. واحتج ما يقدر بـ300 ألف شخص مساء السبت الماضي في "تل ابيب" في المقام الأول، ولكن أيضا في "مدن" أخرى، في أكبر تظاهرة ذات دوافع اجتماعية واقتصادية في تاريخ الكيان.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية عن يوناتان ليفي أحد قادة الاحتجاج الجمعة "سنقوم بحشد أكبر عدد ممكن من الأفراد وسنبدي التضامن مع الأفراد الذين هم في وضع أسوأ من الذين يعيشون (في منطقة تل ابيب) فيما يتعلق بالمسكن والصحة والبطالة وكل شيء".
وقالت ستاف شافير وهي من ممثلي الحركة "نريد تعزيز الحركة في المحيط الذي ما يزال عدد خيام الاحتجاج فيه قليلا. لهذا دعونا إلى الخروج من تل أبيب والقدس للمشاركة في التظاهرات في 12 مدينة".
وأضافت شافير أن "التظاهرة الرئيسية ستكون في مدينة بئر السبع في الجنوب إلا أنه سيكون هناك تظاهرات في حيفا ونتانيا والعفولة وبيت شين وإيلات وديمونا". وأشارت شافير إلى أنه "في هذه المدن المحيطة يعيش الناس في ظروف أصعب من الناس في الوسط في منطقة تل أبيب ومن المهم التعبير عن تضامن كل الحركة مع سكان هذه المناطق".
ورفضت شافير بدء أي مفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية على الفور، وقالت ‘ن "بنيامين نتانياهو يحاول منذ شهر إذلالنا وتفريقنا وكسب الوقت ولم يفعل شيئا على الاطلاق".
وبدأت الاحتجاجات في منتصف تموز الماضي عندما نصب النشطاء الخيام في شارع "روتشيلد بوليفار" الثري "بتل ابيب" للاحتجاج على أسعار المساكن باهظة الثمن. ومن حينها ظهرت الخيام في مختلف أنحاء البلاد. واتسعت الاحتجاجات لتشمل الاستياء من تكاليف المعيشة المرتفعة بشكل عام، وتأييد النشطاء من أحزاب المعارضة السياسية.
وفي سياق متصل، تعتزم شرطة الإحتلال إخلاء معسكرات خيام الاحتجاج المنتشرة في "المدن" الإسرائيلية وذلك استعدادا لمواجهة تظاهرات في الضفة الغربية في أيلول/سبتمبر المقبل بالتزامن مع التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على المسعى الفلسطيني لنيل اعتراف دولي بدولة فلسطينية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الجمعة أن "الذريعة التي تستخدمها الشرطة الإسرائيلية لإخلاء معسكرات الاحتجاج في أقرب وقت هو التخوف من تظاهرات كبيرة يتم تنظيمها في الضفة الغربية الشهر المقبل وتمكين الشرطة من تركيز جهودها في الحلبة الفلسطينية". وأضافت الصحيفة أن "الشرطة بذلت جهودا كبيرة في تحسين جهوزية قواتها لمواجهة تظاهرات فلسطينية محتملة وأنه خلال الأشهر الأخيرة تم تدريب 7400 شرطي لهذه الغاية وتم تزويد الشرطة بوسائل تفريق تظاهرات. وتزودت الشرطة الإسرائيلية مؤخرا بمواد يتم إطلاقها باتجاه المتظاهرين وتصدر رائحة نتنة جدا إضافة إلى استيراد عشرات الخيول".
وتعتبر قيادة شرطة الاحتلال أنه من أجل الاستعداد والتفرغ للحلبة الفلسطينية يتعين إخلاء خيام الاحتجاج في "المدن" الإسرائيلية بالتعاون مع السلطات المحلية التي ستصدر بدورها أوامر إخلاء للخيام والنشطاء الذين يقيمون فيها. وأجرت الشرطة تحقيقا في حجم هذه الخيام وتبين أن عددها الإجمالي في جميع المدن يبلغ 3383 خيمة وأن 2300 منها منصوبة في "مدينة تل أبيب" و410 في "مدن" بوسط الكيان و245 في القدس و200 في جنوب فلسطين المحتلة و130 في شمالها و98 في منطقة السهل الساحلي.
وكان محتجون في "مدينة حولون جنوب تل أبيب" هددوا الأربعاء الماضي بالقيام باضطرابات على غرار تلك المندلعة في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد أن طالب مفتشو البلدية المحتجين بتفكيك أكشاك خشبية أقاموها في معسكر خيام الاحتجاج في حي "جيسي كوهين" في المدينة. لكن ليس واضحا في هذه الأثناء كيف سيتصرف قادة الاحتجاجات في حال قررت الشرطة إخلاء خيام الاحتجاج خصوصا وأن الاحتجاجات الاجتماعية – الاقتصادية تستقطب مؤيدين باستمرار.